أخبارمجتمع

صرخة بائعة الخبز التي تعرضت لعملية نصب

اسحاق

هشام بوحرورة

نشر موقع إلكتروني بمدينة خنيفرة مقالا على إثر توصله بشكاية من إحدى السيدات ( ك.ع) الساكنة بمركز أيت إسحاق، الموجهة إلى السيد وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الابتدائية بخنيفرة، تدعي فيها أنها تعرضت للنصب والاحتيال على يد “رئيس مركز حقوقي” الذي نصب عليها في مبلغ يقدر بحوالي 8200 درهم عبر دفعتين كعربون من أجل التوسط لتوظيف ابنها في سلك الجندية أو سلك الأمن الوطني بعد أن انسدت أمام الأم كل الأبواب حسب ادعاءاتها، كما أضاف نفس المصدر أن الأم تعاني الفقر والحاجة، و أنها تمتلك الأدلة والشهود على هذه العملية، وقد وضعت السيدة شكاية في الموضوع لدى المحكمة الابتدائية بخنيفرة بتاريخ 28 مارس 2016، كما أضاف نفس الموقع أنه وردت عليه العديد من الشكايات ضد نفس الشخص، ومباشرة بعد أن نشر هاته القنبلة المدوية التي اهتز لها الرأي العام المحلي بالمنطقة، خرج المشتكى به عن صمته و رد قائلا: أن الشكاية لا تعدو أن تكون شكاية كيدية للنيل من سمعته و شرفه، وأن هذه السيدة تم تحريضها من أناس آخرين يريدون به شرا، وقد اقحم في الشكاية مراسل ومدير الموقع متهمهما بالتشهير ونشر خبر كاذب.
كما أضاف في شكايتة أن جهات سياسية وراء هاته الشكاية الكيدية، و ينتظر الرأي العام بإقليم خنيفرة تسريع الإجراءات القانونية في القضية التي اهتز لها الرأي العام المحلي والضرب على كل من سولت له نفسه أن يستغل المجال الحقوقي ويدنس المنابر الإعلامية بابتزاز الساكنة والمسؤولين بإقليم خنيفرة.

ISHAAA

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق