أخبارالرياضة

لا خوف على الرجاء معك يا فاخــــر ..!

fafa

كشف المدرب محمد فاخر عن الجانب الإنساني في شخصيته من خلال ما يبذله لصالح الفريق الذي ينتمي إليه ويدربه في الوقت الراهن، رغم كل الإكراهات التي يواجهها، مما يجعل العنوان الذي اخترناه في صياغة هذا المقال صحيحا .. وتجدر الإشارة، أن الروح المعنوية المرتفعة للنسور الخضر الآن تعود إلى مجهودات هذا المدرب الرجاوي حتى النخاع، وستكون الرجاء مصونة وقادرة على مواجهة كافة الصعوبات في ظل وجوده على رأس طاقمها التقني.

من المعالم والبصمات الواضحة للمدرب فاخر اليوم .. قدرته على تأمين الوجدان المعنوي والنفسي للاعبين، الذين يناضلون معه رغم الضائقة المالية الخانقة التي يواجهها الفريق الذي لم يتمكن فريق الرئيس حسبان من معالجتها حتى الآن، رغم كل محاولاته في إلقاء المسؤولية على الفريق الذي كان يقوده محمد بودريقة، الذي اتضح أنه كان على حق في مواقفه من الأطراف التي تعمل على إغراق الرجاء في هذه المشاكل المادية، التي تفاقمت مع عهد الرئيس الجديد سعيد حسبان، الذي عوض أن يبحث عن الحلول للمشاكل يحاول رميها على خصومه في المكتب الرجاوي السابق.

لن ندخل في الأزمة المالية التي لا يزال الغموض مطروحا حولها، وننتظر رأي القضاء الذي لجأ إليه الرئيس السابق لنعرف ملابساتها ومبرراتها والجهات الخفية التي تقف وراءها، ومن يتحمل مسؤوليتها مباشرة في هذه الأيام، علما أن الرئيس الحالي هو المعني بإيجاد المعالجة الجذرية لها في الظرف الراهن، عوض أن يحملها إلى الرئيس السابق الذي تبين أنه لا يتحمل المسؤولية في الوضع المالي للفريق اليوم.

%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%86%d9%83-%d9%85%d8%b9%d9%86%d8%a7

إلى حين اتضاح ميزان القوى الذي يبدو أنه في صالح محمد بودريقة، يجب على الرئيس الحالي البحث في الإشكالات المالية المطروحة، وإيجاد وسائل تجاوزها .. خصوصا، بعد أن فرض المدرب محمد فاخر على اللاعبين ضرورة استمرار بذل الجهود لتحسين موقع الفريق في البطولة، رغم مضاعفات الأزمة المالية الخانقة .. وفي انتظار انفراجها، نقول ل. محمد فاخر لا خوف على مستقبل الرجاء معك، فكل خطواتك موفقة .. ولمن ينتقد متابعة جريدة المستقلة بريس لمحنة الفريق الأخضر نقول له بالواضح: “إن الجريدة أكبر وأشرف من خزعبلاته في المواقع والصحف التي تنافسنا في المشهد الصحفي، ولا أحد يزايد على نزاهتها وانحيازها التلقائي لصالح الضحايا في جميع المجالات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق