للمستقلة رأي

ماذا بقي للمشككين في تدبير الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة من اتهامات ومزايدات رخيصة ..؟!

SECRETARIAT

في الوقت الذي تصر فيه الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، على الإبقاء على شعرة معاوية مع هؤلاء الذين ينفذون أجندة من يمولونهم لعرقلة إشعاع النقابة وفرض شرعية توجهها النقابي الديمقراطي الحداثي، يصر هؤلاء المؤلفة قلوبهم على معاكسة الواقع على فضح الأرضية والمخطط ضدا في وحدة المناضلين داخل صفوف النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، وضدا في التعامل السلمي للأمانة العامة مع ما يروجونه من أباطيل مضللة ومدمرة سينالون فاتورتها في القريب العاجل، وقد تبين للأمانة العامة من سلوكات هذه الشرذمة المغرر بها لتنفيذ ما يملى عليها، من أن حبل الكذب بدأ يضيق حول أعناقها، وثبت لها بالملموس القاطع أن هؤلاء يريدون فرملة التوجه الصحيح لمسار النقابة الذي اتبعته طيلة 17 سنة من عمرها، وجعلها في خدمة ما يخطط ويفعل ضد أمة الصحافيين والإعلاميين في جميع المجالات القانونية والمهنية والاقتصادية والاجتماعية.

لن نسبق الأحداث في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، فأوراق هؤلاء لا بد وأن تسقط، ولا بد أيضا أن ينكشف المسكوت عنه في هذه الحرب بالوكالة التي يخوضونها ضد الأمانة العامة التي لم تتخذ في حقهم حتى الآن القرارات التي تتطلبها سلوكاتهم المارقة والمنحرفة، والتي لا يمكن لعموم مناضلي النقابة أن يقبلوا بها، خصوصا حينما تعمد هذه الشرذمة إلى نعت عموم من هم منضوون تحت لواء النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، من الجهلة والأميين ومن من لا علاقة لهم بالصحافة، مع أن هذه الشرذمة تفتقر إلى أبسط المؤهلات القانونية التي تربطها بمجال الصحافة والإعلام.

إن المعركة المفتوحة على جميع الأصعدة للإسراع من قبل هذه الشرذمة لعقد المؤتمر الوطني الأول للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بدون توفر أبسط شروطه القانونية والمالية يعكس حقيقة نفوس هؤلاء المحنطة بالفيروسات الجرثومية التي لا علاقة لها بحماية ما أنجز ولا بالعمل على استكمال البناء التنظيمي في ظروف طبيعية تبعا للواقع التنظيمي الذي توجد عليه النقابة الذي يخاف منه هؤلاء الفاشلين على تقديم الجديد في العمل المهني النقابي وفي المجال الصحفي والإعلامي، باستثناء صحافة الفضائح المخابراتية التي تجاوزها الزمن .. ويبدو أن الأمانة العامة للنقابة على حق في مواقفها الرافضة لهذه السلوكات الانتهازية الصريحة التي تريد أن تستفيد من نضالات الأمانة العامة طيلة مدة عمرها.

إن ما يطرحه المشككون من اتهامات باطلة ومزايدات رخيصة لا يمكن أن تكون مقابل ما حققته الأمانة العامة رغم تناقص عدد أعضائها، سواء على الصعيد الكمي والكيفي، ويكفي أن النقابة بفضل تضحيات من بقي في الأمانة العامة أصبحت رقما يصعب تجاوزه من قبل كافة المتدخلين في الشأن النقابي و المهني، وهذا ما لم يدركه أصحاب هذا الخطاب التشككي المتنافي مع أبسط القيم التي تحكم علاقات المناضلين داخل صفوف النقابة، ويكفي أن خرجات هؤلاء توضح طبيعة الخوف من ما تطرحه الأمانة العامة في مقالاتها التي تستهدف جميع الانتهازيين المحسوبين على الطابور الخامس، الباحثين عن المواقع والمكاسب من خلال الانخراط في صفوف النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة التي لا مستقبل لهم فيها، والتي تؤكد على توا بثها في النزاهة والحرية والديمقراطية والحداثة في صفوفها من الأعلى إلى الأسفل.

ما نختم به هذه المقالة، هو أن المشككين فقدوا السيطرة على أعصابهم وراحوا يتحدثون بدون منطق أو منهج في كلامهم العاري عن الصحة اتجاه الأمانة العامة التي يكفيها فخرا ما وصلت إليه رغم عربدتهم المتواصلة ضد المصداقية التي تسير بها الأمانة العامة للنقابة شأنها الداخلي .. وليعلم هؤلاء أن طريق النضال غير مفروشة بالورود، لذلك فإن استعجالهم لقطف ثمار من ناضلوا ووصلوا بهذه النقابة إلى هذا المركز وهذه النتائج الممتازة لن يكون بإمكانهم مهما كانت التضحيات المطلوبة من أعضاء الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة في هذا الصدد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق